کد مطلب:109994 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:158
إلی معاویة فَسُبْحَانَ اللهِ! مَا أَشَدَّ لُزُومَكَ لِلْأَهْوَاءِ الْمُبْتَدَعَةِ، وَالْحَیْرَةِ الْمُتَّبَعَةِ، مَعَ تَضْیِیعِ الْحَقَائِقِ وَاطِّرَاحِ الْوَثَائِقِ، الَّتِی هِیَ لِلَّهِ طِلْبَةٌ، وَعَلَی عِبَادِهِ حُجَّةٌ. فَأَمَّا إِكْثَارُكَ الْحِجَاجَ فِی عُثْمانَ وَقَتَلَتِهِ، فَإِنَّكَ إِنَّمَا نَصَرْتَ عُثْمانَ حَیْثُ كَانَ النَّصْرُ لَكَ، وَخَذَلْتَهُ حَیْثُ كَانَ النَّصْرُ لَهُ، وَالسَّلاَمُ.
ومن كتاب له علیه السلام